تجربتي مع ريميرون والذي هو نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب التي تحتوي على مكون نشط يعرف باسم ميرتازابين، وقد يتم وصفه من قبل الطبيب لعلاج اضطرابات المزاج والاكتئاب الشديد، وقد كانت للبعض تجارب مع ريميرون مثيرة للاهتمام ومفيدة للغاية، وأود أن أشارك معكم بعض التجارب هذه معكم.
محتوي المقالة
تجربتي مع ريميرون
التجربة الأولي:
- عندما بدأت استخدام ريميرون كنت قد مررت بفترة صعبة في حياتي، وكانت لدي مشاكل شخصية وعائلية تسببت في حالة من الاكتئاب الشديد والقلق،
- وكنت أشعر بالتعب الشديد وفقدان الاهتمام بالحياة، الأفكار السلبية تسيطر على عقلي بشكل مستمر، وبمجرد أن بدأت في تناول ريميرون، بدأت ألاحظ تحسناً تدريجياً في حالتي المزاجية، وقد شعرت بزيادة الطاقة والإيجابية تدريجياً.
- بعد أسبوعين من استخدام ريميرون، لاحظت تحسناً كبيراً في مزاجي وقدرتي على التركيز، وبدأت أشعر بالمرح والسعادة مرة أخرى، وكانت الأفكار السلبية تقل بشكل ملحوظ،
- وكان لدي المزيد من الطاقة لممارسة الرياضة والقيام بالأنشطة التي كنت أحبها، وكان أيضا لدي المزيد من القدرة على التعامل مع المشكلات اليومية بشكل أفضل.
- ومع مرور الوقت أصبحت الآثار لريميرون أكثر وضوحاً، فكنت أشعر بأنني على مسار أفضل في حياتي وأنني قادر على التغلب على تحدياتي بنجاح، كما انخفضت مستويات القلق التي كنت أعاني منها بشكل كبير، وكان لدي المزيد من الثقة بنفسي وقدرتي على التعامل مع المواقف الصعبة.
- ومع ذلك، كانت هناك بعض الآثار الجانبية المزعجة لاستخدام ريميرون، والتي كان من الصعب التعايش معها، على سبيل المثال،كنت أعاني من الصداع والدوار أحيانا، ولكن مع مرور الوقت،بدأت هذه الآثار تتلاشى بشكل تدريجي.
التجربة الثانية:
- بناءً على تجربتي الشخصية، يمكنني القول أن ريميرون كان له تأثير كبير على حياتي، فكان له دور كبير في مساعدتي على التغلب على الاكتئاب والقلق الشديد واستعادة روحي المرحة والإيجابية، ومع ذلك يجب دائماً استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وعلينا أيضاً أن نكون على دراية بالآثار الجانبية والتعلم كيفية التعامل معها.
- بشكل عام تجربتي مع ريميرون كانت إيجابية للغاية وأنا ممتن للطبيب الذي وصفه لي، وأحببت أن أشارك تجربتي هذه مع الآخرين لأنني أعتقد أنه من المهم أن يشارك الناس تجاربهم مع الأدوية والعلاجات لتوعية الآخرين.
بماذا شعرت عند تعاطي دواء ريميرون ؟
- أثناء تجربتي مع ريميرون، شعرت بتحسن كبير في مشاعري حيث شعرت بحالة من الاسترخاء وقل اكتئابي بشكل كبير، ولأول مرة منذ زمن أحسست بالراحة والسعادة، ووجدت الشعور بالراحة مع ريميرون مفيدًا لي كثيرا وأعجبني هذا الشعور كثيرا.
- على الجانب الآخر، بدأت ألاحظ بعض الآثار الجانبية خلال فترة تناول الدواء، حيث شعرت بتقلصات وعسر هضم خصوصا عند تناول الأطعمة الدسمة والبقوليات.
- كما شعرت بالرغبة الشديدة في النوم طوال اليوم وكانت لدي بعض الكوابيس المخيفة.
- قد واجهتني أيضا مشكلة في الرؤية حيث شعرت بالدوار وعدم القدرة على تقدير المسافات بشكل صحيح، مما دفع الطبيب لمنعي من قيادة السيارة في الفترة الأولى من العلاج.
- علاوة على ذلك لاحظت زيادة في شهيتي وزيادة في وزني بشكل ملحوظ، حيث كنت قد فقدت شهيتي ولكن ريميرون ساعدني على الأكل بشكل جيد.
- وشعرت بجفاف شديد في فمي ونقص في إفراز اللعاب مما جعلني أشرب الماء بشكل متكرر للتغلب على هذا الجفاف المزعج.
كيف وقعت في إدمان الدواء ؟
- خلال تجربتي مع ريميرون، وجدت نفسي مغمورة في مشاعر السعادة التي أحدثها لي الدواء، وبدأت أستخدمه بدون إشراف طبي وزدت الجرعة التي أتناولها للحصول على المزيد من هذه المشاعر الإيجابية، وكنت أحاول التغلب على أعراض الاكتئاب التي كانت تؤثر على حياتي، ولكني سرعان ما انزلقت في دائرة من فقدان السيطرة على تعاطي الدواء.
- بعد فترة بدأت أشعر بشدة برغبة في زيادة الجرعة لكي أحصل على نفس تأثير النشوة الذي كنت أشعر به في البداية، وبينما كبرت الجرعة ازدادت صعوبة السيطرة على التعاطي وتحول الدواء من كونه علاجا إلى مصدر للإدمان والضغوط النفسية.