نحكي لكم من خلال المقالة علي تجربتي مع التكميم وزني ٩٠ حيث أن تجربة الخضوع لعملية التكميم هي إحدى التجارب التي يمر بها الكثيرون في محاولة للتخلص من الوزن الزائد وتحسين نمط حياتهم، وقد كانت هذه التجربة جزءاً من رحلة بعض الأشخاص في مواجهة مشكلة الوزن الزائد التي كانت تؤثر على حياتهم بشكل كبير.
تجربتي مع التكميم وزني ٩٠
التجربة الأولي:
- كان وزني يتجاوز الحدود الطبيعية بشكل كبير، وكنت أعاني من مشاكل صحية ونفسية نتيجة لذلك، وكنت أشعر بالضغط على المفاصل والعظام وكانت لدي مشاكل في التنفس والنوم، بالإضافة إلى ذلك كانت الحياة اليومية تصبح متعبة وصعبة بسبب الوزن الزائد وكانت تأثيراته تظهر على أدائي في العمل والتعامل مع الأمور اليومية.
- لهذا السبب قررت البحث عن حلاً لمشكلتي والتوجه نحو إجراء عملية التكميم، فكنت أعرف أن العملية ليست حلاً سحرياً وأنها تتطلب جهداً وتحملاً، لكنها كانت الخطوة الأولى نحو التحسن في وضعي.
- بعد البحث واستشارة الأطباء، تم تحديد موعد العملية وخضوعت للتكميم، وكانت العملية ناجحة ولكنها تطلبت فترة نقاهة طويلة ورعاية خاصة، فكنت أشعر بالألم والارهاق في الأيام الأولى بعد العملية، وكان علي التغيير التام في نمط حياتي ونظام غذائي صحي.
- مع مرور الأسابيع والشهور، بدأت ألاحظ تحسناً في وضعي وصحتي، فبدأ وزني ينخفض تدريجياً وكنت ألاحظ تغيراً في مظهري وشعرت بزيادة في طاقتي وقدرتي على ممارسة الرياضة وأداء الأنشطة اليومية بشكل أفضل.
- أصبحت الحياة بالنسبة لي أكثر سهولة وسعادة، وتغيرت نظرتي للعالم ولنفسي، فلم أكن أعاني من آلام المفاصل والتنفس الصعب، وكانت الثقة بالنفس تزداد بشكل كبير.
- بالإضافة إلى ذلك وجدت دعماً كبيراً من الأصدقاء والعائلة الذين شجعوني على الاستمرار في هذه الرحلة ودعموني في كل خطوة أقوم بها.
- اليوم وزني لم يعد مشكلة بالنسبة لي، فأنا أستطيع ممارسة الرياضة والتحرك بحرية وأشعر بالراحة والسعادة، فإن التكميم كان ليس فقط حلاً لمشكلة الوزن الزائد، بل كانت تجربة حياتية تحديتني وساعدتني على تحسين نمط حياتي بشكل كبير.
- فأنصح كل شخص يعاني من مشكلة الوزن الزائد أن يبحث عن الحلول المناسبة ويلجأ للمساعدة الطبية للتخلص من هذه المشكلة، فلا تيأسوا وكونوا على ثقة بأنه بالإرادة والجهد يمكننا تحقيق التغيير في حياتنا.
التجربة الثانية:
- تروي ليلى أنها جائت من لبنان إلى مصر، وكانت وقت نزولها إلى مصر وزنها 92 كيلو جرام، وكانت تشتكي من السمنة الزائدة، بعد أن سمعت عن خبرة ومهارة د. أحمد المصري، قررت التواصل معه والسفر خصيصًا إلى مصر للخضوع لعملية التكميم الدقيقة.
- من خلال عملية التكميم الدقيقة التي تتم من خلال فتحات صغيرة جدًا بحجم 2 مليمتر، تمكنت ليلى من تحقيق نتائج مذهلة، لم تشعر بأي آثار جراحية ولم تعاني من أي ألم بعد العملية، وخلال 14 شهرًا بعد العملية، وصل وزنها إلى 55 كيلو جرام.
- قصة ليلى تظهر لنا أن العمليات الجراحية الدقيقة يمكن أن تحدث تحولًا حقيقيًا في حياة الأشخاص. فرحة ليلى بتحقيقها النتائج التي كانت تحلم بها تعكس النجاح الكبير لعملية التكميم التي أجرتها بمساعدة د. أحمد المصري.
التجربة الثالثة:
- تجربتي مع عملية التكميم كانت مثيرة للإعجاب بالنسبة لي، فقد بدأت رحلتي مع فقدان الوزن وأنا أزن ٩٠ كيلوجرام، فقررت إجراء عملية التكميم ووجدتها الخطوة الأمثل بالنسبة لي لتحسين صحتي وجودتي للحياة.
- بعد العملية بدأت رحلة الشفاء والتأقلم مع التغييرات الجديدة في نمط حياتي، فتغيرت عادات الأكل والتحفيز لممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روتيني اليومي.
- لم يكن من السهل تحقيق النجاح بمفردنا بعد العملية، ومع ذلك بالجهد والصبر تمكنت من خسارة حوالي ٤٥ كيلو جراماً، وهذا الإنجاز غير حياتي تمامًا وأثر إيجابًا على علاقتي بنفسي وبالآخرين أيضًا.
- اليوم أنا أشعر بالراحة والثقة بنفسي، أصبح لدي القدرة على القيام بأنشطة كنت أحلم بها ولكنني كنت أعاني من صعوبة في تحقيقها في الماضي، وأصبحت قدرتي على الحركة وممارسة الرياضة أكبر بكثير، وأجد أنني أستمتع بالحياة بشكل أكبر الآن.
إقرء أيضاً: