هل لديك تجربة شخصية في شفاء من حصى المرارة؟ هل انت معرض لهذا المرض وتود معرفة علامات نزول الحصى في المرارة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت في المكان الصحيح، فسنقوم في هذا المقال بمشاركة تجارب عديدة لأشخاص تمكنوا من الشفاء من حصى المرارة، بالإضافة إلى توضيح العلامات التي تشير إلى وجود حصى في المرارة.
فتعتبر الحصى التي تعلق في قنوات الصفراء من أسوء أمراض الجهاز الهضمي التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، وتسبب هذه الحصى العديد من الأعراض المزعجة، مثل الألم في البطن والظهر، والغثيان والقيء، وصعوبة في الهضم والشعور بالانتفاخ، بالإضافة إلى ذلك فإن وجود الحصى يزيد من خطر التهابات الجهاز الهضمي ويمكن أن يتسبب في التسبب الحاد للمرارة، فسنشارك بالتفصيل تجارب عديدة لأشخاص تمكنوا من الشفاء من حصى المرارة بطرق مختلفة.
تجارب شفيت من حصى المرارة
- أصبت بمرض حصى المرارة وتعافيت منه بعد إجراء جراحة، فكنت أعاني من ألم شديد في البطن والجوانب، ولا أشعر بالرغبة في تناول الطعام، كما كنت أعاني من حالات القيء والنوم لفترات طويلة، وكان الألم المستمر يجعلني لا أرغب في التواصل مع الآخرين، فالألم كان مزعجًا وشديدًا جدًا وكنت غير قادر على تحمله.
- في إحدى الأيام شعرت بألم شديد للغاية والذي كان يزداد تدريجيًا على مدار الأيام التي سبقتها، لم أعطي الأمر أهمية في البداية، ولكن عندما تفاقم الألم، قررت زيارة الطبيب.
- طلب مني الطبيب إجراء العديد من الفحوصات، بناءً على الأعراض التي رأى بها، اشتبه بوجود حصوات المرارة، ولكنه أراد التأكد من ذلك من خلال الفحوصات، فقمت بإجراء الفحوصات وتم تأكيد وجود حصوات في القناة الصفراوية التي تسببت في انسدادها، وتم طلب مني الحجز في المستشفى فورًا.
- قضيت أكثر من 20 يومًا في حالة من الألم والوجع، حيث كنت ممنوعة من تناول الطعام والشراب تمامًا، والأطباء قد فرضوا قيودًا على كل أصناف الطعام،
- حتى تلك التي كنت أكثر رغبة في تناولها، وكانت المحاليل الغذائية هي التي ساعدتني على البقاء على قيد الحياة، ولون بشرتي وعيناي اصبحا شاحبين بسبب هذه الحالة، مما أثار القلق بين الأشخاص المحيطين بي.
- بما أنني في السبعين من عمري، فقد كان القلق ينتاب الجميع حيال حالتي، وكانوا يشعرون بالقلق بشأني أكثر من الشباب، للأسف لم يكن لدى الأطباء أي علاج يعيد لقوتي طوال تلك الفترة،
- وفي اليوم العشرون أخبرني الطبيب أنني بحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية وأن هذا هو الحل الوحيد لمشكلتي، ومع ذلك كان علي تنظيم مستوى السكر أولاً، لأنني مريضة بالسكر واحتاج إلى تحضيرات خاصة.
- خضعت للعملية وشعرت بآلام بعدها لفترة طويلة جدًا، لكنها لم تستمر طويلًا، واضطررت للبقاء تحت المراقبة الطبية وقضيت 30 يومًا في المستشفى، تلك الأيام كانت الأسوأ في حياتي ولكن الحمد لله، تم شفائي من المرض.
- كنت أعتقد أنني سأموت، وكنت أرى أن الحياة ضيقة في عيني، الألم الذي كنت أشعر به شعرني بأنني سأرحل إلى العالم الآخر في الساعات القادمة، أشكر الله على كل حال،
- ولكن اعلموا أن الحالات الصعبة لا توجد لها حلاً سوى الجراحة، فاتبعوا تعليمات الأطباء وتوكلوا على الله، فهذه هي نصيحتي لكم بناءً على تجربتي في التعافي من حصى المرارة.
إقرء أيضاً:
