إن الجمال هو ما يعتني به الكثيرون سواء كانوا رجالًا أو نساءً، ومع أن صالونات التجميل تقدم العديد من الخدمات لتحسين مظهر البشرة وإزالة الشعر غير المرغوب فيه، إلا أن تصبغات الوجه وشعر الوجه الزائد قد تكون مصدر انزعاج للبعض، ولجأت السيدات إلى تقشير الوجه بالليزر فهيا بنا للتعرف على تلك التجارب كانت إيجابية أم لا.
من جربت تشقير الوجه بالليزر عالم حواء ؟
- لقد عانيت منذ فترة طويلة من نمو الشعر الزائد في مناطق مختلفة من وجهي، وكان لدي مشاكل متكررة مع سوء توزيع اللون والتصبغات في البشرة، وكان لدي مشاكل أيضًا في التخلص من الشعر بشكل دائم، حيث كانت الإزالة بواسطة الشفرة أو الشمع تؤدي فقط إلى نمو الشعر بسرعة أكبر بعد ذلك.
- بحثًا عن حلاً دائمًا لمشكلتي، قررت زيارة مركز التجميل المحلي لاستشارة أخصائي الجمال، أبلغته عن مشكلاتي، وعندما سألني إن كان لدي أي تفضيلات فيما يتعلق بالحل الذي أبحث عنه، طلبت طريقة يمكنني من خلالها إزالة الشعر بشكل دائم وتحسين تصبغات البشرة، فرئيسه في المركز أوصاني بجلسات تشقير الوجه بالليزر.
- كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا الاختيار، وقد قررت الاستفادة من الجلسات التجريبية لفهم كيفية عمل هذه العملية، وما إذا كانت مناسبة بالفعل لاحتياجاتي، بعد إجراء بحث مكثف وقراءة مراجعات إيجابية عن التشقير بالليزر، وجدت أنها الحلا الأمثل لمشكلتي.
- أثناء الجلسة التجريبية الأولى، خضعت لاستشارة مفصلة مع أخصائي الجمال لتحديد أفضل خيار لبشرتي والتشقير المناسب، بعد توضيح العملية والمخاوف المحتملة مثل الألم والتهيج، بدأت الجلسة بتطبيق جل تبريد على وجهي للتخفيف من الألم المحتمل،
- بعد ذلك قام الأخصائي بتوجيه الليزر نحو الشعر الموجود في المناطق المختلفة على وجهي، وذلك باستخدام تقنية تستهدف الصبغة الموجودة في جذور الشعر.
- بشكل عام كانت تجربتي ممتازة، كان الألم طفيفًا ولم يستمر بشكل مستمر، وتلقيت نتائج إيجابية تجاه نمو الشعر بعد الجلسة الأولى والثانية، وتأكدت من أنني اتبعت جميع التعليمات المقدمة بعد الجلسة للحفاظ على رطوبة الجلد وعدم تعريضه للشمس المباشرة،
- وبعد الجلسات العديدة لاحظت أن الشعر بدأ ينمو ببطء أكبر وكميته بدأت تقل بشكل واضح، ولاحظت أيضًا تحسنًا ملحوظًا في تصبغات البشرة، وصارت بشرتي تبدو أكثر انتعاشًا ونضارة.
تجربة أخرى
- أنا سعيدة جدًا بتجربتي في تشقير الوجه بالليزر، فقد أتاحت لي هذه العملية فرصة قضاء وقت أقل في شمع الوجه أو القيام بالعديد من الجهود اليومية لإخفاء الشعر الزائد وتصبغات البشرة، فأوصي بشدة بتجربة هذه العملية لأي شخص يعاني من مشكلة مماثلة، ويجب مراجعة الأطباء المؤهلين والاستفسار عن المعلومات اللازمة قبل اتخاذ القرار المناسب لكل حالة على حدة.
تجربة أخرى
- تجربتي في إزالة شعر الوجه بالليزر ونوع شعري وبري كانت مختلفة تمامًا عما يفعله الأغلبية، فبدلاً من استخدام خيط لإزالة الشعر، قمت بزيارة أحد المشافي حيث نصحوني بتقنية جديدة تسمى “شيفينغ” أو تقنية تشقير الشعر بالليزر،ويعرف البعض هذه التقنية بتسمية ليزر التشقير، حيث يقوم بتفتيح قوام الشعر ويجعله أكثر بياضًا، ويتساقط بعد 10 أيام من الجلسة.
- قد استخدمت هذا النوع في جميع أجزاء وجهي ما عدا الشنب، حيث استمريت في استخدام النوع القديم له، حيث أخبرت الدكتورة أنه لا يؤثر على سماكة الشعر، وبالتالي لا يوجد قلق في استخدامه.
- والحمد لله هناك تحسن كبير في بشرتي بعد مرور 4 أشهر من استخدامها، البشرة أصبحت خالية من الشعر الذي كان يسبب لي الإزعاج، وبالطبع الأمر الأهم هو الاستمرار على الجلسات الثلاث الأولى دون تأخير.
- بالنسبة لبشرتي الحساسة، بعد الجلسة قد تظهر لي بعض البثور، ولكنني استخدمت كريم بو اكسيد للتخفيف من ظهورها وتلاشيها.
إقرء أيضاً: