إن إنحسار اللثة يعتبر واحدًا من أكثر أمراض الأسنان شيوعًا ويمكن أن يتسبب في فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه بالشكل الصحيح، فيعتبر هذا الانحسار طبيعيًا حيث لا تحتوي جذور الأسنان على طبقة مينا واقية، وبالتالي فإن عرض الجذور يزيد من حساسيتها وتعرضها للتسوس.
تجربتي مع انحسار اللثة عالم حواء
- كان لدي تجربة شخصية مع هذه المشكلة وأود أن أشارككم بها، فكان لدي لثة متراجعة بسبب طبيعة أسناني، وكنت أشعر بالحساسية والألم عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة، فحاولت علاج المشكلة بنفسي عن طريق تحسين عاداتي الصحية الفموية، مثل التنظيف الجيد للأسنان واستخدام معجون أسنان محسن للأسنان الحساسة.
- مع ذلك لم تتحسن حالتي وظلت المشكلة قائمة، فقررت زيارة طبيب الأسنان للحصول على المساعدة المهنية والتشخيص الدقيق، وبعد التشخيص أوصاني الطبيب بالعلاج المناسب لعلاج اللثة المتراجعة وحماية الأسنان من التسوس.
- لقد قمت ياستخدامة وبالفعل شعرت بتحسن كبير في حالتي، ولم تعد اللثة حساسة مثلما كانت عليه، وتمكنت من تناول الأطعمة الساخنة والباردة بدون أي ألم، علاوة على ذلك أدركت أهمية العناية الدورية للأسنان وزيارة طبيب الأسنان للفحص والصيانة.
- فكانت تجربتي مع انحسار اللثة كانت فرصة لفهم أهمية العناية الجيدة بالفم والأسنان، كما بينت لي أهمية الحصول على استشارة طبيب الأسنان الخبير للحصول على العلاج المناسب، فالعناية الجيدة بالأسنان هي جزء مهم من الرعاية الصحية العامة وينبغي ألا نستخف بها.
تجربة أخرى
- في بداية تجربتي مع انحسار اللثة، كنت غير مدركة لحقيقة إصابتي بهذه المشكلة، فالأعراض التي كنت أشعر بها كانت صعوبة في تناول الطعام، وعلى الرغم من ذلك اعتقدت أن المشكلة تكمن في أسناني، ولكن بعد زيارتي للطبيب المختص وإجراء بعض الفحوصات، تبين لي أنني أعاني من انحسار اللثة، حيث انحرفت عن شكلها الطبيعي.
- نصحني الطبيب باتباع تعليمات محددة وتناول عدد من العقاقير الطبية للتغلب على هذه المشكلة، ولقد قررت أن أستمع إلى نصيحته وألتزم بالعلاج لمدة شهر كامل، وبفضل تلك الجهود لاحظت تحسنًا كبيرًا في شكل اللثة، ففي البداية كانت اللثة تبدو غير منتظمة وفوضوية للغاية، ولكن بعد مرور شهر على العلاج، استعادت شكلها الطبيعي وأصبحت تبدو كما ينبغي أن تكون.
- من خلال هذه التجربة تعلمت أهمية الانتباه إلى صحة فمي ولثتي، وأدركت أن انحسار اللثة ليس مجرد مشكلة سطحية، بل قد يؤثر على وظائف أخرى في الفم والأسنان، لذا سأواصل الاهتمام بصحتي الفموية وأتبع تعليمات الطبيب بدقة للحفاظ على بصحة لثة قوية وطبيعية.
أسباب انحسار اللثة
بعد تجربتي مع انحسار اللثة اكتشفت أنه يمكن أن ينجم عن عدد مِن العوامل المختلفة:
- تعتبر تنظيف الأسنان بعنف ولفترة كبيرة أحد هذه العوامل، ويعتقد أن الفرك القوي للفرشاة يمكن أن يتسبب في تآكل اللثة بمرور الوقت.
- بالإضافة إلى ذلك التدخين يعد عاملاً مساهمًا في انحسار اللثة، فتشير الدراسات إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تؤثر على الدورة الدموية في اللثة وتفضل ظهور التهابات اللثة.
- تراكم جير الأسنان أحد الأسباب الشائعة أيضًا لانحسار اللثة، فجير الأسنان عبارة عن تراكم البكتيريا والرواسب على الأسنان مما يؤدي إلى التهاب اللثة وانحسارها تدريجيًا.
- تشير الدراسات أيضًا إلى أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للنساء يمكن أن تساهم في انحسار اللثة، فتتعرض المرأة لتغيرات هرمونية أثناء الحمل والعرضة للإصابة بالتهابات اللثة منتشرة.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون الإصابة بمرض السكر عاملاً مساهمًا في انحسار اللثة، فلدى المرضى المصابين بالسكري مستويات سكر في الدم غير مستقرة، مما يزيد من خطر تطور التهابات اللثة وانحسارها.
- يعد وجود تاريخ عائلي مع أمراض اللثة بشكل عام عاملاً مساهمًا آخر في انحسار اللثة، فإذا كان لديك تاريخ عائلي لأفراد يعانون من مشاكل في اللثة، فقد تكون معرضًا لنفس المشاكل.
- يعتبر الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة عاملاً مساهمًا في انحسار اللثة أيضًا، فيمكن لنقص المناعة المكتسبة أن يضعف نظام المناعة في الجسم وبالتالي يزيد من خطر التهابات اللثة وانحسارها.
إقرء أيضاً: